Media Categories
BLOG
CORPORATE NEWS
CSR
INTERVIEWS

دعوة 2025 - تحتاج إلى سلالة جديدة من قادة التكنولوجيا

دعوة 2025 - تحتاج إلى سلالة جديدة من قادة التكنولوجيا
Leoron Press Service
June 2, 2025

2025 تنادي - وتطلب نوعاً مختلفاً من قادة التكنولوجيا



بين الاضطرابات الرقمية وارتفاع توقعات الأعمال، لم يعد القادة التقنيون مجرد حماة للأنظمة - بل أصبحوا صُنّاع تغيير استراتيجيين.



يمثل عام 2025 نقطة تحول في تطور القيادة التكنولوجية. فقد ولّى الزمن الذي كان يُنظر فيه إلى القادة التقنيين كمشغلين خلف الكواليس، مهمتهم تشغيل البنية التحتية والحفاظ على الأنظمة وحمايتها من التهديدات السيبرانية. هذا الدور، ورغم أنه لا يزال مهماً، لم يعد كافياً.

اليوم، تعتمد بقاء ونمو المؤسسات بشكل كبير على مدى كفاءة دمج التكنولوجيا في جميع جوانب الأعمال.

وقد أدى هذا التحول إلى إعادة تشكيل دور الرئيس التنفيذي للتقنية (CIO) ومدير التكنولوجيا (CTO) ورئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، ليصبح أكثر تعقيداً - وأعلى تأثيراً.

في هذا العصر الجديد، يُتوقع من القادة التقنيين أن يتقمصوا عدة أدوار:

استراتيجيون يربطون تكنولوجيا المعلومات بالأهداف بعيدة المدى للأعمال.

مبتكرون يقودون تبني التقنيات الناشئة.

وكلاء تغيير يقودون التحول الثقافي داخل الفرق.

شركاء أعمال يسهمون في النمو من خلال خلق قيمة رقمية.

في منطقة الخليج، تتسارع وتيرة هذا التحول بفعل الرؤى الوطنية مثل رؤية السعودية 2030 ورؤية الإمارات 2071، والتي تدفع التحول الرقمي وتعيد تشكيل الصناعات بوتيرة غير مسبوقة.

ومع تنفيذ هذه المبادرات الاستراتيجية، أصبحت المؤسسات في القطاعين العام والخاص تحت ضغط كبير للتحرك بسرعة وذكاء وأمان أكبر.

وفي هذا السياق، لم يعد السؤال: ما هي التقنية التي ينبغي علينا تبنيها؟، بل أصبح: هل لدينا القائد الذي يمكنه تحويل التكنولوجيا إلى ميزة تنافسية حقيقية؟

عام 2025 ينادي - ويبحث عن قادة تقنيين جريئين، يفهمون لغة الأعمال، ومستعدون لقيادة التحول من الصفوف الأمامية.

من إدارة البنية التحتية إلى قيادة التحول - في عصر الذكاء الاصطناعي



1# لم تعد التكنولوجيا في الخلفية - بل أصبحت الآن محرك القيمة التجارية.



في عام 2025، لن يقتصر دور قادة التكنولوجيا على تشغيل الأنظمة وإدارة الخوادم.

اليوم، يُتوقع منهم أن يكونوا مهندسين استراتيجيين يستفيدون من الذكاء الاصطناعي (AI) والتكنولوجيات الناشئة لخلق الفرص وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات.

لم يعد الذكاء الاصطناعي ترفًا أو مفهومًا مستقبليًا - بل أصبح عنصرًا أساسيًا في صنع القرار وتخصيص الخدمات وكفاءة العمليات.

لم يعد يُسأل قادة التكنولوجيا اليوم عن عدد الخوادم التي يديرونها - بل عن كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي لفهم العملاء وتحقيق التأثير.

2# المهارات الجديدة لقادة التكنولوجيا في عصر الذكاء الاصطناعي



للحفاظ على مراكزهم القيادية، يجب على المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا تطوير قدرات مختلطة تجمع بين البصيرة الاستراتيجية والفهم العميق للتكنولوجيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي.

فهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال: من توقع الطلب إلى أتمتة العمليات إلى تحليل بيانات العملاء.

قيادة فرق متعددة التخصصات: بما في ذلك خبراء الذكاء الاصطناعي وعلماء البيانات.

صياغة سياسات حوكمة الذكاء الاصطناعي: التي توازن بين الابتكار والمسؤولية الأخلاقية.لا تحتاج المؤسسات إلى المعرفة التقنية فحسب، بل تحتاج إلى رؤية وتنفيذ مسؤول.

3# من التبني إلى الابتكار: الريادة برؤية رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي



التحول الحقيقي لا يأتي من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الجاهزة.

بل يحدث عندما يساعد قادة التكنولوجيا في تصميم حلول مبتكرة تدمج الخوارزميات في صميم العمليات التجارية.

تخيل أن لديك نظام ذكاء اصطناعي يتنبأ بسلوك العملاء قبل حدوثه - أو مساعد رقمي يخصص تجربة الموظفين في الوقت الفعلي.

لم يعد هذا خيالًا علميًا، بل هو الميزة التنافسية الجديدة.

4# واقع دول مجلس التعاون الخليجي: رؤية محلية وطموح عالمي مدفوع بالذكاء الاصطناعي



الذكاء الاصطناعي هو حجر الزاوية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية الإمارات العربية المتحدة 2071.من نيوم إلى مدينة المعرفة، الذكاء الاصطناعي ليس مجرد خيار، بل هو البنية التحتية للمستقبل.

السؤال هو:

هل قادة التكنولوجيا المحليون مستعدون لتوجيه الذكاء الاصطناعي نحو أولويات مجتمعاتهم؟

هل لديهم القدرة على تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والثقافة، والسرعة والمسؤولية؟

مستقبل الخليج يكمن في القادة الذين يجمعون بين الابتكار والهدف.

5# ما يبحث عنه القائد في عام 2025... يتحدث لغة الذكاء الاصطناعي



لا يتعلق الأمر بمعرفة الأدوات، بل بتحويلها إلى استراتيجية.

في النهاية، لا يُقاس قائد التكنولوجيا بالشهادات أو المهارات التقنية وحدها، بل بقدرته على فهم الذكاء الاصطناعي كأصل استراتيجي.

لا تبحث 2025 عن شخص يعرف الفرق بين Python و Java، بل تبحث عن قادة يعرفون كيفية تطبيق خوارزمية التعلم العميق لتقليل معدلات التخلف عن سداد القروض، وتحسين النتائج التعليمية، أو اكتشاف فرص الاستثمار الخفية.

إذا كنت لا تزال ترى الذكاء الاصطناعي مجرد أداة، فأنت بالفعل متخلف عن الركب. يرى قائد التكنولوجيا الجديد الذكاء الاصطناعي كشريك استراتيجي.

القائد القادم ليس من يواكب التغيير... بل من يصنعه



في عام 2025، لم يعد يكفي أن يكون القائد التقني متمكناً من الأدوات، أو مواكبًا لأحدث التقنيات. بل أصبح المطلوب عقلاً استباقيًا، ورؤية قيادية، وشجاعة في اتخاذ القرار.

الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد اللعبة. والمؤسسات التي تنجح اليوم، هي تلك التي تمتلك قادة يستطيعون تحويل هذه التقنية من مجرد "ميزة تشغيلية" إلى رافعة استراتيجية.

في منطقة الخليج، الفرصة أكبر من أي وقت مضى. هناك دعم سياسي، وبيئة متسارعة، وطموحات بلا حدود. لكن من دون قيادة واعية قادرة على فهم التكنولوجيا بعمق وتوجيهها نحو الأولويات المجتمعية، ستظل الإمكانات مجرد وعود.

السؤال الآن ليس:


"هل تستخدم مؤسستك الذكاء الاصطناعي؟"
بل:
"هل لديك القائد الذي يعرف كيف يخلق به مستقبلاً مختلفًا؟"


2025 لا تنتظر. وهي لا تبحث عن مدير تقني… بل عن قائد تحوّل حقيقي.