في مشهد الأعمال سريع التطور اليوم، لم تعد نماذج القيادة التقليدية كافية للتغلب على التعقيدات وتحقيق النجاح المستدام. يُتوقع من القادة الآن ليس فقط إدارة الفرق، بل أيضًا إلهام أعضائهم وتمكينهم وتطويرهم لتحقيق العظمة. وهذا يستدعي التحول من أسلوب الإدارة التوجيهية إلى أسلوب يتبنى التدريب باعتباره كفاءة قيادية أساسية.
تم تصميم هذه الدورة لتزويد المشاركين بالمهارات والاستراتيجيات والعقلية الأساسية اللازمة ليصبحوا مدربًا وقائدًا فعالاً. من خلال مجموعة من الجلسات التفاعلية والتمارين العملية ودراسات الحالة الواقعية، سيكتسب الأفراد رؤى قيمة حول فن وعلم التدريب، وكيف يمكن دمجه بسلاسة في مجموعة أدوات القيادة الخاصة بك.
تم تصميم هذه الدورة للأفراد الذين يقودون حاليًا فرقًا أو أقسامًا وهم مسؤولون عن قيادة الأداء وتعزيز التعاون وتحقيق الأهداف التنظيمية. ويمكن أيضًا توسيع نطاقه ليشمل متخصصي الموارد البشرية الذين يشاركون في إدارة المواهب وتطوير الموظفين وخلق الثقافة التنظيمية ويسعون إلى تعزيز مهاراتهم التدريبية لدعم الموظفين والمديرين بشكل أفضل. كما أنها مناسبة لكبار القادة والمديرين التنفيذيين الذين يلعبون دورًا استراتيجيًا في تشكيل الثقافة التنظيمية، ودفع مبادرات التغيير، وتطوير قادة المستقبل داخل المنظمة.
أخيرًا، تم تصميم هذه الدورة للأفراد الملتزمين بالنمو الشخصي والمهني، والذين يدركون أهمية التدريب كأداة قيادية لدفع الأداء وبناء العلاقات وتحقيق النجاح في بيئة الأعمال الديناميكية اليوم.